فالصحة النفسية هي خلو النفس من كل المشاكل والحزن والأفكار الغير صحيحة أو الطبيعة، والتي قد تتسبب في تصرفات وأفعال غير طبيعية أو غير مألوفة، والتي في العادة ما تكون مؤذية.
قد تتشكّل طوال عمرنا توليفة من المحددات الفردية والاجتماعية والهيكلية المتعددة لحماية صحتنا النفسية أو تقويضها وتغيير موقعنا في السلسلة المتصلة للصحة النفسية.
تتطلب الصحة النفسية توازنًا بين الجسم والعقل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة العادات الصحية اليومية واللجوء إلى المتخصصين عند الحاجة.
توفير برامج دعم الموظفين: يمكن توفير برامج تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للموظفين، مثل جلسات استشارة نفسية أو تدريبات على إدارة التوتر.
مشاكل صحية جسدية: غالبًا ما ترتبط الاضطرابات النفسية بمشاكل صحية جسدية، مثل الصداع المزمن، والأرق. ومشاكل الجهاز الهضمي.
تعريف المدرسة السلوكية: هي اختيار الفرد السلوك المناسب مع المواقف التي تواجهه، بالاعتماد على الأفكار الاجتماعية التي اكتسبها من المجتمع الذي يعيش فيه.
تعزيز العلاقات تفاصيل إضافية الاجتماعية: الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يكونون أكثر قدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية ومستقرة.
الصمود والتأقلم: هو القدرة على التعافي من الشدائد، إذا كنت مرناً فأنت تمتلك رؤية إيجابية لقدرتك على التعامل مع التحديات والبحث عن الدعم الاجتماعي عندما تحتاج إليه، لذا كلما كنت أكثر قدرة على الصمود كنت أكثر قدرة ليس فقط على التعامل مع الإجهاد ولكن على الاستمتاع حتى في مواجهته أيضاً.
تحسين الوصول إلى الخدمات: من خلال التوعية، يتم تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتاحة وتعزيز الوصول إليها.
من خلال تبني بعض الممارسات الصحية والإيجابية، يمكن تحسين الصحة النفسية والشعور بالراحة النفسية:
التمييز والعنصرية: يواجه الأشخاص الذين يعانون من التمييز العنصري في محيطهم الاجتماعي ضغوطات نفسية كبيرة قد تجعلهم عرضة للإصابة بالمرض النفسي، وفي أحسن الأحوال لن يتمتعوا برفاهية الصحة النفسية.
اسأل أصدقائك أو أفراد عائلتك أو زملائك عن أحوالهم، واستمع بانتباه لما يقولونه.
الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة التي تتمتع بها فلا صحة بدون صحة نفسية، وهي بأهمية الصحة الجسدية.
تلعب العائلة، والأصدقاء، والمجتمع دورًا أساسيًا في تشكيل الصحة النفسية للفرد.